الكفير.. فعلاً مشروب خارق؟ ولا بس ضجة صحية؟

الكفير.. فعلاً مشروب خارق؟ ولا بس ضجة صحية؟ الكفير ، مشروب حليبي مخمّر، يمكن كثير سمع عنه أو شافه على رفوف المحلات، والبعض يعتبره “مشروب سحري” للهضم والمناعة. بس هل فعلاً يستحق هاللقب؟ خلونا نفهم الموضوع بهدوء. وش هو الكفير؟ الكفير يرجع أصله لمنطقة القوقاز، وكانوا يعتبرونه مشروب مقدّس من زمان. يتخمر باستخدام “حبوب الكفير”، وهي مزيج طبيعي من بكتيريا نافعة وخمائر، تُضاف للحليب – سواء بقر أو ماعز، أو حتى نباتي مثل حليب جوز الهند. وبعد ما يتخمر، يتحول لشراب حامض شوي، لونه مثل الزبادي بس أخف. اللي يميّزه إنه مليان بروبيوتيك (يعني بكتيريا نافعة)، ومعادن وفيتامينات، وهذا يخليه مفيد لجهازنا الهضمي وللصحة بشكل عام. ليش ناس كثير تفضله عن الزبادي؟ لأن الكفير يحتوي تقريبًا على 60 نوع من الكائنات الحية المفيدة، وهالعدد أكبر بكثير من الزبادي العادي. وهذا الشي يخليه ممتاز لترتيب الميكروبيوم (بكتيريا الأمعاء)، خصوصًا بعد المضادات الحيوية أو أكل غير متوازن. فيه دراسات تقول إنه يساعد في حالات القولون العصبي ويخفف أعراضه. وش علاقته بالمناعة؟ 80٪ من مناعتنا تبدأ من الأمعاء، والكفير ي...